يحتفل العالم بعد غد باليوم العالمي
لمكافحة التدخين، وهى مناسبة لها قيمة فوق الوصف من حيث أهميتها ومراميها. يُكلف
التدخين البشرية كل يوم كثير من الموارد التي يمكن وصفها بالمهدرة، والتي كان يمكن
إستغلالها في أوجه صرف مفيدة بدلاً عن إنفاقها في التدخين والتبغ بكل انواعه.
مشكلة
التدخين ان الكل يعرف أضراره علي الصحة وميزانية الاسرة ، هذا غير الاضرار النفسية
التي يسببها للآخرين غير المدخنين من خلال نفث الدخان، او بصق الصعوط ، او الروائح
غير الطيبة الصادرة من افواه المدخنين ومتعاطي التمباك، لكن يبدو ان الكل لا يلتفتون لهذه الاضرار.
المدخن يمر علي العبارة التحذيرية المكتوبة علي علبة السجائر دون إهتمام. هناك
محاولات مقدرة لتطوير هذه المبادرة لتشمل انواع اخري من التبغ حيث قد قامت ولاية
الخرطوم بفرض كتابة ذات العبارة علي أكياس الصعوط ( التمباك) وفي واجهة المحلات
التي تبيعه ، كما أضاف اشقائنا في مصر صور تحذيرية علي علب السجائر باعتبار ان
الصور اكثر اثراً من العبارات المكتوبة ، ويُخشى أن يكون أثرها كأثر مثيلتها
السابقة علي علبة السجائر لكن تظل خطوة مقدرة يجب أن تجد التشجيع.
أخي المدخن نتمني لك حياة أفضل اكثر صحة، ونتمني ان تحافظ على مواردك المالية لصالح أسرتك ونفسك، ونتمني لك ان لا تكون سببا في إيذاء الآخرين عبر التدخين او تعاطي انواع التبغ الأخري.
أخي المدخن نتمني لك حياة أفضل اكثر صحة، ونتمني ان تحافظ على مواردك المالية لصالح أسرتك ونفسك، ونتمني لك ان لا تكون سببا في إيذاء الآخرين عبر التدخين او تعاطي انواع التبغ الأخري.