أكثر ما أثار إنتباهي في العاصمة الاثيوبية والافريقية بقاء هذا النصب رغم التغيير الجذري الذي تم للنظام السياسي هناك في العام 1991 بدخول قوات جبهة تحرير التقراي وحلفائها الي مركز الدولة وهروب راس النظام. ربما يرجع ذلك الي تقدير الاثيوبيين لتاريخهم مهما كان ومهما اختلفوا معه فهو يظل جزء من تجربة الشعب الاثيوبي في الحكم. في اديس ابابا تشعر احيانا بان منليك وهيلاسيلاسي لا زالوا احياء، وبل يشاركون في الحكم حيث تجد تاريخهم وصورهم وتماثيلهم وقصصهم عند الكل، وفي كل مكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق