فيديو هادف بتضمن رسالة عميقة الدلالات والكلمات من شاب سوري يعيش في المانيا. وهو يتحدث بلسان حال الالاف من السوريين الذين قادتهم ظروف الحرب والدمار الي الهروب باجسادهم وارواحهم الي ارض الله الواسعة ، وهم في وضع يستحقون بسببه التعاطف والعناية من قبل الاخرين الذين يشاركونهم الانتماء الانساني . كما يقول هنا ، فانه كانت لهم بلد جميلة لا يتمنون فراقها وهو محق ، فبالرغم من انني لم ازر سوريا لكن سمعت عنها من أصدقائي انها كانت بلد جميلة ومضيافة .
الرسالة التي يعكسها الفيديو موجهه الي الشعب الالماني خصوصاً المجموعة الأقل التي ابدت بعض تخوفها من موجات اللاجئين الي بلدانها .ويمكن للاخرين ان يجدوا العذر لهذه المجموعة في مواقفها في ظل المشكلات الامنية التي تحدث بين الحين والاخر في بعض البلدان ، كما انه ليس من السهل استقبال واستيعاب اعداد كبيرة من البشر الغرباء في فترة زمنية محدودة ، دعك من ناحية لوجستية ومالية ، لكن حتي من الناحية النفسية ليست من الامور السهلة، فعلاقات البشر دائماً يلفها الشك . الفيديو بلغة المانية رصينة تعكس تمكن صاحب الفيديو من إمتلاك ناصيتها التي يتحدث بها بطلاقة تشبة طلاقة أصحابها.
نتمني ان يعم السلام ارض سوريا ويحفظ شعبها وبقية شعوب العالم وان يجد كل انسان الامان والاستقرار والرفاهية في بلاده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق